قصة تدوينة واحدة غيَّرت حياتي!

أهلًا بالجميع، مساء الخير والعافية

داومتُ السنة الماضية 2022 على قراءة تدوينات الأصدقاء أسبوعيًا بغرض المتعة، وأثَّرت هذه العادة الجديدة لاحقًا بصورة كبيرة على حياتي. حسنًا سأسرد اليوم قصة عن واحدة من التدوينات التي كان لها أثرًا إيجابيًا على منحى حياتي.

قرأتُ تدوينة للأستاذ يونس بن عمارة، لا أذكر رابط التدوينة لكنّي أذكر ما ورد فيها إذ كان يتحدَّث عن فترة من حياته اقترض مالًا بغرض فتح مشروعًا، ثم استمر في تسديده لفترة طويلة. لامستني قصته هذه للغاية حيث كنتُ حينذاك أدينُ لأشخاص بمبلغ من المال اقترضته بغرض فتح مشروع خاص وشراء جهاز الحاسوب الخاص بي الذي أكتب منه الآن بالمناسبة، وعجزت عن السداد لفترة كبيرة خاصة سنة 2020 التي شهدت انتشار جائحة كورونا، وكحال أغلبية الناس، فقدت عملي حينها.

أذكر أنّ يونس كتب نص جميل في تلك التدوينة، لن أنساه ما حييت:

«لا يوجد إنسان استدان وهو ينوي السداد إلا أدى الله الغني عنه»

بعدما قرأت التدوينة، نسخت النص في مذكرة الملاحظات في جوّالي وجعلتها على هيئة تذكير تلقائي يظهر كل يوم صباحًا على الشاشة؛ ليعطيني دافعًا للمواصلة والاستمرار في الحياة. أكرمني الله العام الماضي بفضله وتوفيقه وجعلني قادرًا على ردّ الدين كاملًا لأصحابه، الحمدلله.

أكتب هذه التدوينة بغرض واحد وهو حثُّ وتشجيع الجميع على تدوين وسرد قصصهم وتجاربهم الحياتية، قد تعتقد أن قصتك غير مهمة أو ملهمة، لكن دوّنها على أية حال، فقد تجد شخصًا، كحالتي في القصة الواردة أعلاه، تلامس تجربتك قلبه ويتأثر بها وتكون مصدرًا ودافعًا له لمواصلة الحياة والأمل. لذا لا تتردَّد أبدًا في مشاركة تجربتك، يوجد كثيرون بحاجة إلى سماعها حقًا.

---

هل سبق وتأثرت في تدوينة قرأتها على الإنترنت؟

الإعلان